خبرررررررر مو اي خبرر
- أسامة الرمح-أسكدنيا توك-الأردن
مسلسل جديد يُعرَض على صفحات الجرائد ومواقع الأخبار تقوم ببطولته وزيرة الثقافة الأردنية نانسي باكير، ويُشاركها البطولة مجلس النواب، إلى جانب مهند، بطل مسلسل نور.
قرأت خبراً قبل أيام يُفيدُ بأن مجلس النواب الأردني ثار غضباً بسبب قيام وزيرة الثقافة الأردنية بالتقاط صورة تذكارية مع “كيفانس تاتيلوغ” بطل مسلسل نور في حفل أقامته السفارة التركية في عمّان، حيث أفادت الوزيرة، بحسب قناة العربية، أنها التقت مهند في ذلك الحفل صُدفةً وقامت بالتقاط صورة تذكارية معه.
هذا وتستمر الإثارة في مسلسل الوزيرة ومهند، مع قيام مجلس النواب بالثوران ضد الوزيرة، مستنكرين أن تقوم وزيرة ثقافة بهذا العمل “الساخر” على حد قولهم.
الطريف في المسلسل، أقصد في الأمر، أن الوزيرة لم تلبث أن تردَّ على هذا الهجوم ولكن بطريقة “غير شكل”، فتارة تقول “هل أنا وزيرة أوقاف أو وزيرة داخلية لكي لا ألتقي الفنانين؟”، وتارة تقول: “أنا التي أعمل طيلة الوقت وأحيانا على حساب وقتي وعلى حساب وقت أسرتي”.
لستُ مهتماً بأفعال الوزراء في حياتهم الشخصية، ولكن قيام الوزيرة وبشكل علني على الملأ بالرد على هجوم النواب، يفتح الباب أمامي على مصراعيه لكي أكتب رأيي، وبطريقتي.
رسائل أوجهها للوزيرة:
الرسالة الأولى: يا معالي الوزيرة، كان يتوجب عليكِ التصرفَ بحكمة في مثل هذه المواقف وعدم الرد على أي انتقاد إن كان الموضوع بهذا القدر من التفاهة، كما ترى الأغلبية.
الرسالة الثانية: إنه لمِنَ المُخجِل أن تربطي عملكِ كوزيرة وأن تقولي للشعب الأردني بأنكِ تعملين أحيانا على حساب وقتكِ ووقت أسرتك، كل هذا بمهند.
الرسالة الثالثة: لا تتفاجئي بأن الموضوع أخذ أكبر من حجمه، فردُّكِ بهذه العبارات هو السبب.
مجلس النواب، يبدو أنكم غاضبون من عدم زيارة نور للأردن.. نعم، أعلمُ أنني أخالِفُ الجميع الآن، ولكنّي مضطر لذلك، فقد استيقظت في صباح أحد الأيام واستفتحتُ يومي بقراءة هذا الخبر، ماذا تعتقدون أني فاعل؟ مجلس نواب يبحث عن ذبابة ليكشَّها، ووزيرة تقول: “لقد خدمت الأردن لأكثر من ثلاثين عاماً و و و و و ..
أخافُ أن يُمنَحَ مهند الجنسية الأردنية، ويصبح مُدمِناً على المنسف، ويرشح نفسه لمجلس النواب “جكارة في العرب”.